Saturday, October 28, 2017

هل يمكن أن تفهم احتياجاتها؟




المرأة بطبيعتها لها احتياجات لا يدركها الرجل بطبيعته، وما لم يلتفت إليها ويبادر بتلبيتها، لن تفصح هي عنها من تلقاء نفسها. وعندما يصبح الحال "هو لا يلاحظ، وهي لا تتكلم" يعرف الانفصال المعنوي طريقه إلى علاقتهما، وتمضي سنوات العمر خالية مما قصد الله أن يباركنا به من خلال الزواج.
                     أن المرأة، مع أنها أجمل الكائنات على وجه الأرض، فهي بلا منافس أكثرهم عجبًا! المرأة بطبيعتها لها احتياجات لا يدركها الرجل بطبيعته، وما لم يلتفت إليها ويبادر بتلبيتها، لن تفصح هي عنها من تلقاء نفسها. وعندما يصبح الحال "هو لا يلاحظ، وهي لا تتكلم" يعرف الانفصال المعنوي طريقه إلى علاقتهما، وتمضي سنوات العمر خالية مما قصد الله أن يباركنا به من خلال الزواج

         »وأنتم أيها الرجال، عيشوا مع نسائكم عارفين أن المرأة مخلوق أضعف منكم   )فاهمين طبيعة احتياجاتها  (، وأكرموهن لأنهن شريكات لكم في ميراث نعمة الحياة، فلا يُعيق صلواتكم شيء  « .(١بطرس ٣: ٧ الترجمة العربية المشتركة) .

  زوجتك تحتاج للشعور بالأمان في علاقتها معك، وتتوقع منك أن تحميها، حتى وإن لم تُعبر عن ذلك بالكلام. فالمرأة بطبيعتها تحب الاستقرار، وتحتاج أن تجد في العلاقة مع زوجها مكانًا للراحة واختبار السلام وسط عالم اليوم الذي يزداد جنونًا. كذلك تريدك أن تدافع عن زواجكما ضد أي هجوم خارجي يهدده....

زوجتك تحتاج أن تعطيها انتباهًا لا يتجزأ.. فتركيز الرجل مع زوجته من أكثر ما يجعلها تشعر بتقديره لها. في الواقع أغلب الرجال لايفهمون لماذا تفتقد زوجاتهم للشعور بالقيمة والتقدير، بالرغم من وجودهما معًا لساعات طويلة في البيت أو خارجه.......

 زوجتك تحتاج لأن تحكي معها بانفتاح وصدق.. أغلب الرجال بصفة العامة لا يحبون التفاصيل... زوجتك تحبك، وتريد أن تعرف عنك كل شيء؛ وهذا بدافع الاهتمام وليس الفضول.. وحتى التفاصيل التي قد تظن أنها تافهة ولا تستحق ذكرها، أو تلك التي تحجبها حتى لا تزعجها أو تقلقها، تراها هي بطبيعتها كامرأة ما يكمل الصورة لتتفهم ما يحدث معك، فتشاركك أفكارك، وتتقاسم معك أحمالك، وتفرح بإنجازاتك. فلا تكن بخيلاً أو مقتصدًا في مشاركتها....

لمزيد من القراءة أدخل هنا ..
المفال منقول من   http://www.focusonthefamily.me/  

 

No comments:

Post a Comment